المجال : الإصرار والتحدي في خدمة المجتمع وحب الوطن.
صاحب الإنجاز : حمدة البناء
الإنجاز : أصغر إماراتية تضع بصمتها في القطب المتجمّد الجنوبي
في ابريل 2013 أصبحت حمدة البناء (16 سنة) أصغر إماراتية تضع بصمتها في القطب المتجمّد الجنوبي، حيث انطلقت من مطار دبي الدولي في رحلة تعددت فيها المحطات. فكانت محطتها الأولى إلى دولة قطر، مرورًا بساو باولو البرازيلية ومنها إلى مدينة بوينس آيرس الأرجنتينية لتصل إلى الجزء الجنوبي من الكرة الأرضية وهي مدينة أوشوايا، فتعبر بعدها في رحلة بحرية عبر سفينة "روح البحر"، وصولاً إلى مركز القارّة المتجمّدة الجنوبيّة.
حمدة البناء، طالبة في مدرسة الأميرة هيا بنت الحسين للتعليم الأساسي والثانوي للبنات في دبي في الصف الحادي عشر، في القسم العلمي. أصبحت أصغر إماراتية تخطو فوق جليد القطب المتجمد الجنوبي، وأصغر فتاة على مستوى الشرق الأوسط.
كانت البداية حين ذهبت برفقة والدها الى معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا لمقابلة ريم الجنيبي وميثاء الكعبي، حيث تم إخبارها عن شركة "2041" الشركة المختصة ببرامج الذهاب للقطب المتجمّد الجنوبي، بحيث تعقد رحلات مرة في السنة. وقد وافقت الشركة على تحمّل مصاريف الرحلة، بعدما وجدوا كلّ ما من حماس عندها.
وقد تمّ تكريمها كأصغر طالبة على مستوى الشرق الأوسط قطعت هذه المسافة، إضافة الى تكريم والدها، لسفره معها. في الرحلة تعرّفت المغامرة الصغيرة إلى البطاريق الموجودة على القارة المتجمدة الجنوبية وأنواع أخرى منقرضة بفضل التغيّر المناخي.
تحوّل اهتمام الطالبة بذلك نحو قضايا البيئة والتغيرات المناخية، بعد أن اكتشفت حمدة البناء أثناء بحثها وسعيها المتواصل لتحقيق الحلم مشاكل بيئيّة عديدة ترتبط بالحيوانات والتغيّر المناخي.